أروح وأغدو مرة بعد مرة

أروح وأغدو مرّة بعد مرّة

ويوشك يوما أن أروح ولا أغدو

وبين يدي عزم صحيح إلى المنى

يدلّ إلى قبري ومن خلفه أعدو

وتدفعني الأيّام عنها إلى الثرى

وكم دونه من حادث الدهر لي يبدو

كأنّيَ سكران يسير بسكره

وينهضُ أحيانا وف سكره يكبو