أتتني تؤنبني في البكاء

أَتَتني تُؤَنِّبُني في البُكاءِ
فاهِلاً بِها وَبَتَأنيبِها
تَقولُ وَفي قَولِها حِشمَةٌ
أَتَبكي بِعَينٍ تَراني بِها
فَقُلتُ إِذا اِستَحسَنَت غَيرَكُم
أَمَرتُ الدُموعَ بِتَأديبِها
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
سلم بن عمرو بن حماد. شاعر، خليع، ماجن، من أهل البصرة، من الموالي. سكن بغداد، له مدائح في المهدي والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية. وشعره رقيق رصين. قيل: سمي الخاسر، لأنه باع مصحفاً واشترى بثمنه طنبوراً.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -