سرورك بالدنيا غرور فلا تكن

سرورُكَ بالدنيا غرورٌ فلا تكن
بدُنياك مسروراً فتصبحَ مغرورا
ولا تأمنِ الأحداثَ واخشَ بَيَاتها
فكم نسفت دوراً وكم كسفت نوراً
وأخسرُ أهلِ الأرضِ من عاشَ غافلاً
فلم يحيَ مشكوراً ولم يفنَ معذوراً
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية في خراسان، وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين، وخدم ابنه يمين الدولة (السلطان محمود بن سبكتكين) ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر، فمات غريباً في بلدة (أورزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره. وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدوّن. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها:|#زيادة المرء في دنياه نقصان
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -