دل فأبدى الصدود والجزعا

دَلَّ فَأَبدى الصُدودَ وَالجَزَعا

تيهاً وَقَد كانَ حَقَّق الطَمَعا

وَلَم يَكُن ذاكَ مِنهُ عَن مَلَلٍ

بَل كانَ يَهوى أَذِيَّتي وَلَعا

حَتّى إِذا ما يَئِستُ مِن تَمَنُّعِهِ

قِدماً من الصابِ في الهَوى جُرَعا

ظَبيٌّ تَجرَّعتُ من تَمنُّعِهِ

قِدماً مِنَ الصابِ في الهَوى جُرَعا

يَتبَعُني في الهَوى وأَتبَعه

أَكرِم بِهِ تابِعاً وَمُتَّبَعا