- Advertisement -

لما أجد الليل في انحيازه

لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه

ولاحَ ضَوْءُ الصُّبحِ من أَعْجازِه

دعَوْتُ سَعْداً فأتى ببَازِه

تَحمِلُ يُسراهُ على قُفَّازِه

ضَامِنَ زادٍ جَدَّ في إحرازِه

نَدْباً هوانُ الطَّيرِ في إعزازِه

أقرانُه تَنكِلُ عن بِرازِه

يُبادِرُ الفُرصةَ في انتهازِه

كأنما راحَ إلى بَزَّازِه

فابتزَّه المَوشِيَّ من طِرازِه

فصادَ قبلَ الشَّدِّ في اجتيازِه

خمسينَ حُزناهُنَّ باحتيازِه

ما أسلفَ البِرَّ فَلمْ يُجازِه

ولا خلا في الوَعدِ من إنجازِه

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا