لم أمش في طرق العزاء لأنني

لَمْ أَمْشِ في طُرُقِ العَزاءِ لأَنَّني

غَالي السُّلُوِّ رَخِيصُ فَيْضِ الأَدْمُعِ

وإِذا ذكَرْتُكَ يَوْمَ سِرْتَ مُوَدِّعاً

وَقَفَ الأَسى في القَلْبِ غَيْرَ مُوَدِّعِ

وَرَأَيْتُ شَخْصَكَ في سَوادِ جَوَانِحي

مُتَمَثِّلاً فَكأَنَّنا في مَوْضِعِ