هيهات أوتي في سراتهم

هَيهاتَ أُوتي في سَراتِهُمُ

أَهل الحُمَيمَةِ مِن فِرعَي خُراسانا

فاِنقَضَّ أَهلُ خَراسانَ الأُولى غَضِبوا

رِجلاً عَليَّ عَلى خَوفٍ وَفُرسانا

وَقَتَّلوا كُلَّ جَبّارٍ وَدانَ لَهُم

مَن قَد أَسَرَّ مُعاداةً وَعِصيانا

أَبلى الخَليفَةُ فيها وَهوَ محتَسِبٌ

بَلاءَ مَن لَم يُرد لِلَّهِ إِدهانا

وَجاءَ خَيرُ بَني العَبّاسِ كُلِّهُمُ

فَنالَ أَعلى أُمورِ الناسِ سُلطانا

فأدخَلَ اللَهُ إِبراهيمَ جَنَّتَهُ

فَضلاً وَنَزَّلَهُ روحاً وَرَيحانا

مَعَ النَبيِّ الِّذي نَرجو شَفاعَتَهُ

وَقَيَّضَ اللَهُ لِلجَعديِّ شَيطانا

هَذا قَرينُكَ لَم يَمدَحكَ مِن فَزَعٍ

وَلَم يخُنكَ وَقِدماً كانَ خَوّانا

فاِشدُد بِرُمَّتِهِ كَفَّيكَ إِنَّ لَهُ

مِن آلِ عَبّاس آساداً وَعُقبانا