سفرن بدورا وانتقبن أهلة

سَفَرنَ بدوراً وانتَقَبنَ أهلَّةً

ومسنَ غُصوناً والتفَتنَ جآذِرا

وأبدينَ أطراف الشعور تَستُّراً

فأغدَرَتِ الدنيا عَلينا غَدائِرا

وربَّتَما أطلَعنَ والليلُ مُقبلٌ

وجوهَ شُموسٍ تُوقِفُ الليلَ حائِرا

فهنَّ إذا ما شِئنَ أمسَينَ أو إذا

تعرَّض أن يَصبَحن كنَّ قَوادِرا