أنام وما لائمي

أنامُ وما لائِمي

عن اللَّوم بالنائِمِ

فَوا عَجبَا للسَّلِي

مِ نامَ عَن السَّالِمِ

وَصارِم حَبلِ الوصا

لِ يَنظُرُ مِن صارِمِ

سرائِرُه قد عَصَت

عَلى طاعَةِ اللائِمِ

وأسعَدَها مُسعِدٌ

مِن المَدمَع السَّاجِمِ

ألَم تَرَ أنِّي شَكَو

تُ ناراً إِلى ضارِمِ

شَكوتُ إلى البَينِ

ظُلم هِجرانِهِ الدَّائِمِ

وسِرتُ فيا لَيتَني

رُدِدتُ إلى ظَالِمي

فكَم عَزمةٍ أصبَحَت

وبالاً عَلى العازِمِ

ولكِن إذا لَم تُفِد

لِقاءَ أبي القاسِمِ

لِقاءٌ هُو الماءُ لا

حَ لِلوارِدِ الحائِمِ

وفي مَوقفٍ آخرٍ

هُو الغَيظُ لِلكاظِمِ

يُواجِهُ زُوّارَهُ

بِمبتَسمٍ باسِمِ

فَتحصُلُ آمالُهم

عَلى ضامِنٍ غارِمِ

إذا يَدُهُ عُلِّقَت

من النَّصلِ بالقائِمِ

تنجَّزَ شِبلٌ بها

دُيوناً بِلا حاكِمِ

وليسَ لحَملِ الحُسا

مِ مثلُ يَد الحاسِمِ