أعادتك في حال الهوى عودةالفتن

أعادَتكَ في حالِ الهَوى عَودةالفتَن

ولا مَلجأٌ من ذاكَ إلا لِمَن ومَن

فَفِيمَ تَعقَّبتَ التَّصابي ألم تكُن

كمَن لم يكُن قِدماً إلى سَكنٍ سَكَن

أفِق إنَّها لَيسَت بأوّل سَكرَةٍ

وفي مِثلها مِن قَبلها كنتَ مُرتَهَن

ومُنصِفةِ الأجفانِ في قسمةِ الضَّنَى

لها أوفرُ الأقسامِ مِنه إِذا امتُحِن

تَظنُّ بها من شدَّة التَّرف الهَوى

كأنِّي وإيَّاها شَريكانِ في الشَّجَن

وإنَّ دمُوعاً سافَرت بحدِيثِنا

تعمُّ بهِ ما عَمَّه العارِضُ الهَتِن

لتُغنِيكمُ عن كشفِ حالي وحالِها

وفي دُونِها ما ألحَق السِّرَ بالعَلَن

تكلَّفَ ذكري قطعَ كلِّ مَفازةٍ

فلو كانَ مَجداً قلتُ ما قاله الحسَن