صبرا لما فعل الزمن

صَبراً لما فَعَلَ الزَّمَن

ولما جَناهُ يا أبا الحَسَن

فلَطالَما استَخدمتَهُ

بينَ المَنايا والمِنَن

وسَلكتَ فيه من المَكا

رِم والمَعالي كلَّ فَن

وجعلتَ تَصرفُ صَرفَه

عنَّا ذَليلاً مُمتَهَن

فإِذا أتاكَ بزلَّةٍ

فتَجافَ عَنها وأعلَمَن

أنَّ اللَّيالي قَد نُهينَ

عَن السُّكُونِ إلى السَّكَن

سِيما وما قَد فاتَ لَي

سَ يَردُّه طولُ الحَزَن