وصف البدر حسن وجهك حتى

وصَفَ البدرُ حُسنَ وَجهكَ حتَّى

خِلتُ أنِّي وما أراكَ أراكا

وإِذا ما تَنَفَّسَ النَرجِسُ الغَضُّ

تَوَهَّمتُه نسِيمَ شَذاكا

خُدَعٌ لِلمُنَى تُعلِّلُني مِن

كَ بإشراقِ ذا وبَهجَةِ ذاكا

لأقيمنَّ ما حَيِيتُ على الشُّك

رِ لِهذا وذاكَ إذ حَكياكا