أقسم بالعاديات ضبحا

أُقسم بالعادياتِ ضَبْحا

حقًّا وبالمورياتِ قَدْحا

بأنكم توسعون مَقْتا

من زادكمِ عِفة ونصحا

في كلّ يوم لكم سطورٌ

تُكتبُ بالعهد ثم تُمحَى

وكلُّ ما يُبتَنَى عِشاءً

يُهدَمُ بعد التّمام صُبحا

كالأفق إن غام في جَنوبٍ

هبّت شَمالٌ له فأضحىَ

آمالُنا فيكُمُ هَباءٌ

أضرَبَ عنها الرجالُ صفحا

من همُّه أخذُ رأسِ مالى

فكيف أرجو لديهِ ربحا