عيوب لابن مالك قد كفتنى

عيوبٌ لابن مالكَ قد كفَتنى

عَناءَ الذمِّ فيه والأهاجى

بلى قالوا له جارٌ جرىءٌ

على نِسوان عمال الخراجِ

وليس بطالبٍ منهنّ شيأ

سوى طلب الديوك من الدَّجاجِ

له رمحٌ بأسفلِ حالبيْهِ

يجيد الطعنَ في يوم الهياجِ

وقد نقَهتْ عليه عِرسُ يحيَى

على وجه التداوى والعلاجِ

لأنَّ بها على ما قيل يَبْسا

وأنّ صديقَها رطبُ المِزاجِ

فحاز النَّيكَ رِحْمٌ فيلسوفٌ

ببرهانٍ صحيحٍ واحتجاجِ

فلا تفْرِر بها شرقا وغربا

فما أحدٌ من الحدثانِ ناجِ