لبست عزاء عن لقاء محمد

لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍ

وَأَعرَضتُ عَنهُ مُنصِفاً وَوَدوداً

وَقُلتُ لِنَفسٍ قادَها الشَوقُ نَحوَهُ

فَعَوَّضَها حُبُّ اللِقاءِ صُدودا

هَبيهِ اِمرءاً قَد كانَ أَصفاكِ وِدَّهُ

فَماتَ وَإِلّا فَاِحسِبيهِ يَزيدا

لَعَمري لَقَد وَلّى فَلَم أَلقَ بَعدَهُ

وَفاءً لِذي عَهدٍ يُعَدُّ حَميدا