حدثت باليأس عنك النفس فانصرفت

حَدَّثتُ بِاليَأسِ عَنكَ النَفسُ فَاِنصَرَفَت

وَاليَأسُ أَحمدُ مَرجُوٍّ مِنَ الطَمَعِ

فَكُن عَلى ثِقَةٍ أَنّي عَلى ثِقَةٍ

أَلا أُعَلِّلَ نَفسي مِنكَ بِالخُدَعِ

مَحَوتُ ذِكرَكَ مِن قَلبي وَمِن أُذني

وَمِن لِساني فَصِل إِن شِئتَ أَو فَدَعِ

إِنَّ الَّذي بِبِلادِ الصينِ أَقرَبُ لي

وَساءَ مُنتَجَعاً لَو رُمت مُنتَجَعي

إِذا تَباعَدَ قَلبي عَنكَ مُنصَرِفاً

فَلَيسَ يُدنيكَ مِنّي أَن تَكونَ مَعي