ألا لا مرحبا بفراق ليلى

أَلا لا مَرحَباً بِفراقِ لَيلى

وَلا بِالشَيبِ إِذ طَرَدَ الشَبابا

شَبابٌ بانَ مَحموداً وَشَيبٌ

ذَميمٌ لَم نَجِد لَهُما اِصطِحابا

فَما مِنكَ الشَبابُ وَلَستَ مِنهُ

إِذا سَأَلَتكَ لِحيَتُكَ الخِضابا

وَما يَرجو الكَبيرُ مِنَ الغَواني

إِذا ذَهَبَت شَبيبَتُهُ وَشابا