جعلت تأمل زرقة في خاتمي

جَعَلَتْ تَأَمَّلْ زُرْقَةً فِي خَاتَمِي

وَتَقُولُ فَصُّكَ ذَا لِبَاسُ المَأْتَمِ

فَأَجَبْتُهَا مُذْ مَاتَ وَصْلُكِ وانْقَضَى

بَكَّيْتُهُ بِدَمٍ وَدَمْعٍ سَاجِمِ

وَرَغِبْتُ فِي لُبْسِ الحِدَادِ لِأَنَّهُ

لُبْسُ الحَزِيْنَةِ وَالحَزِيْنِ الهَائِمِ

وَخَشِيْتُ إِنْ أَنَا فِي الثِّيَابِ لَبِسْتُهُ

أَنْ يَفْطِنُوا فَلَبِسْتُهُ فِي خَاتَمِي