فراق يا محمد بعد هجر

فراقٌ يا محمدُ بعد هجرِ

أراني عشتُ فيكَ بشرِّ دهرِ

تركتَ الرَّقَّةَ البيضاءَ شوقاً

إلى حلبٍ وما هذا بعذر

وكنتَ لأهلها بدراً فأَْضْحَوْا

جُعِلْتُ لك الفداءَ بغيرِ بدر

علامَ ولم أَخُنْ في الحبِّ عهداً

طويتَ مودتي من بعد نَشْر

وهبني لم أَكنْ أهلاً لسطرٍ

يُخَطُّ إِليَّ منك قبعضُ سطر

لأَخْمَدُ كان فيكَ أشد فجعاً

من الخنساءِ إذ فُجِعَتْ بِصَخْر