أأطيل في وصف الهوى أم أقصر

أَأُطيلُ في وَصْفِ الهوى أَمْ أُقْصِرُ

وأُذيعُ مكتومَ الأسى أم أَسْتُرُ

يا جعفرُ العالي على بدرِ الدجى

بكَ نالَ بهجةَ وجهه يا جعفر

تَمَّتْ خلالُ الحسنِ فيك فكلُّها

تُثْنِي عليكَ إذا تُعَدُّ الخِنْصَر

وغدوتَ ذا دلٍّ يروقُ ومنظرٍ

يُصبي وطرفٍ بين ذلك يَسْحَر

دِعْصٌ يميلُ عليه غُصْنٌ أهْيَفٌ

غصنٌ يضيءُ عليه بدرٌ أَزْهَر

مَنْ ذا يراكَ فلا يودُّ بأَنه

في كلِّ عضوٍ منه عينُ تَنظُر