جارية شعرها ملاحفها

جاريةٌ شعرُها ملاحِفُها
تعجزُ عن حمله وصائفُها
تنالُ أطرافُهُ إذا سقطت
في المشي ما لم تنلْ مطارفُها
مفترقُ الشَّمْل هاهنا وهنا
قد فَرَّقت شملَه روادفها
للَّيل فجرٌ يَسُرُّ منظرُهُ
وليلُها فجرُهُ سوالفها
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين حلب ودمشق. وجمع الصولي (ديوانه) في نحو 200 ورقة. وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات - ط) صغير. وفي كتاب (الديارات - ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات. ثم نشر الدكتور إحسان عباس مخطوطة يظهر أنها الجزء الثاني من الديوان، وأضاف إليها ما تفرق من شعره في مجلد سماه (ديوان الصنوبري - ط).
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -