لي إلف حماني الألافا

ليَ إِلْفٌ حمانيَ الألاَّفا

منصفٌ لا يُجاوِزُ الإنصافا

لم يسمُّوه لا الهلال ولا البد

رَ وسَمَّوْهُ حين سَمَّوْا جُزَافا

منحوهُ الإِكليلَ والجديَ والجو

زاءَ لم يمنحوه فاءً وقافا

لو تراهُ بالأمس يُنشِدُ بيتاً

كان شهداً بل كان سَمّاً ذعافا

يا أبا بكرٍ المعافى من الهج

ر وما المبتلى به كالمعافى

لتنزَّهْتَ بين أصناف زهرٍ

جاورتْ في رياضها الأصنافا

دُرُّ شعرٍ يفيضُ من دُرِّ ثغرٍ

لا ترى بين ذا وذاك خِلافا