يا عمدة الأمراء والوزراء

يا عمدةَ الأمراءِ والوزراءِ

يا عِدَّةَ الأدباءِ والشعراءِ

يا غرَّةَ الزمنِ البهيمِ وناظرَ ال

كرمِ الصميمِ وواحدَ الفضلاءِ

أرأيتَ همَّةَ عقربٍ دَبَّتْ على

قدمٍ بها تخطو إلى العلياءِ

لما ارْتَقَتْ باللَّسْعِ أعظمَ مُرْتَقى

أخْنَتْ عليها رُتْبَةُ العُظَماءِ

إنْ ذُقْتَ ضَرَّاءَ العقاربِ فابْقَيَنْ

بعقاربِ الأصداغِ في السَّرَّاءِ

يا طيبَ لسعةِ عقربٍ ترياقها

ريق الحبيبِ بقهوةٍ عذراءِ