لي صديق طرقته يوم جمع

لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ

وَاِحتِفالٍ وَمَن دَعاهُ حَصولُ

يَتَشكّونَ شِدَّةَ الجوعِ وَالدا

عي لَهُم عَن مَقالَهم مَشغولُ

ثُمَّ نادَيتُ بِالطَعامِ وَقَد كا

دَت نُفوسُ الحُضّارِ جوعاً تَسيلُ

هَل إِلى نَظرَةٍ إِلَيكَ سَبيلُ

يُروَ مِنها الصَدى وَيُشفَ الغَليلُ

قالَ هَيهات دون ذلِكَ قُفلٌ

ضاعَ مِفتاحُهُ وَمَنعٌ طَويلُ