بالبيت ذى الأستار والحجون

بالبيتِ ذى الأَستارِ والحَجُونِ

والراقصات كالنّعاجِ العِينِ

غائرةِ الأَعين والبطونِ

تَشرَقُ صبحاً بدمِ الوتينِ

والبيضِ اذْ سُلَّت من الجُفَونِ

مُبْدَلَةَ الأَغمادِ بالشؤونِ

والذبَّلِ المُرعَشةِ المتونِ

تعثرُ في الأَوجه والعُيونِ

لأهْديَنْ في الرَّجزِ المَصُونِ

الى كمال الدولةِ الميمونِ

قوافياً كاللؤلؤِ المكنونِ

بأَيِّ حبلٍ عُلِّقَتْ يَمِيْنِي

تَعَلَّقَتْ بالسببِ المتينِ

بماجدٍ منقطعِ القَرينِ

أَتلعَ خَرَّاجٍ من المنينِ

ليس على الجَفنةِ بالضنينِ

ولا على الكوماءِ بالأَمينِ

ونُفرةِ الجنبِ على الجَّنينِ

وَهُنَّ بالموماةِ كالسَّفينِ

يذرعن أَرضَ السَرْبخِ البَطِينِ

ناديتُ طَلقَ الكفِّ والجبينِ

عَشَنَّقَ القامةِ والعِرنينِ

يهجِمُ بالظَّن على اليقينِ

أَبو سِنانٍ غيرُ مستعينِ

أَنفذُ من سِنانهِ السَّنينِ

في حُطميَّاتِ الدروعِ الجُونِ

كالليثِ يَغنى عن ظُبا القُيونِ

بَنَانُهُ ومخلبٌ كالنونِ

ما شئتَ من خشونةٍ ولينِ

تصلح للدُّنيا ويومِ الدِّينِ