وسما ابن حماد ففاز

وسَما ابنُ حمادٍ فَفا

زَ بقدحِهم فوزَ المُقامِرْ

بلاّلُ أسوُقِها بما

ءِ كعوبِها قبلَ الحَناجرْ

ضاحٍ يكون مَقيلُهُ

في ظلِّ ألويةِ العساكرْ

وسميرُهُ في ليلِه

نَهمُ الهَماهمِ والزّماجرْ

صُلْبٌ فإنْ لايَنتَهُ

ألفيتَهُ هشَّ المكاسِرْ

يا ذا المناقبِ والمطا

هِرِ دون كلِّ أخٍ مُطاهِرْ

وفتى عُقيلٍ حين تحزُ

بُها الملماتُ الكبائرْ

وأصَحَّها خُلقاً إذا

طُوِيَتْ على الغِشِّ الضّمائرْ

وإذا هوازنُ أعوزتْ

بالضيفِ والجارِ المُجاورْ

وعدا الوفي على أخي

هِ ولم يخفْ لذعَ المُعايرْ

والأرضُ دارعةٌ بنو

بِ صَقيعها والجوُّ حاسرْ

كنتَ الذي تأوي إلي

هِ قلوبُ قيسٍ في الثراثرْ

ولقد حميتَ ذمارَ شَي

بانَ بنَ ثعلبةَ المَغورْ

إذْ جاوروكَ فكنتَ أك

رَمَ مَنْ يُجاورُهُ مجاورْ

وضممتَ جانبَهم كما ان

ضمّت على الكَسْرِ الجَبائرْ

وأجرتَهم والدهرُ بال

أقوامِ منتفض المرائرْ

وهم الذي تقسّموا

بالحِنو أسلابَ الأكاسِرْ

هُم يومَ ذي قارٍ هُمُ

عقدوا الأبيةَ بالمناخرْ

يا رافعَ بنَ محمد

للمُصْمَئِلاّتِ الكَبائرْ

ولحُبّهِ نزلتْ بوا

دٍ ما يَطورُ بهِ المَناسِرْ

لا يَزْجُرنّكَ عن عَطا

ئِكَ واقتناءِ الحمد زاجرْ

إنّ الغِنى ما صانَ عِر

ضَ المرءِ أو سدّ المفاقِرْ

قد فاخرتْ من قبلنا

أمَمٌ فما أغنى الَمفاخِرْ

بادرْ بمالكَ تَركَهُ

إنّ الخُطوبَ لها بَوادرْ

يفديكَ من مطْلِ السقا

مِ وجرأَةِ الأجلِ المجاهِرْ

حِلَلٌ تروحُ على بيو

تِهم المؤبلة البَهازرْ

ويروحُ مأثور الثنا

ءِ عليكَ في بادٍ وحاضرْ

آلُ المهيا من عُبا

دةَ خيرُ من غَذَتِ الحَرائرْ

هُم علّموا كَعباً شتي

تَ الطعنِ والطعنَ المجاورْ

وتناولَ الأضياف بال

إيثارِ في حدّ الصّنابرْ

أربابُها ومُلوكُها

ونجومُها البيضُ الزّواهِرْ

ولأنتَ أكرمُها إذا

صارتْ إلى الحَسبِ المَصائرْ