تالله تعذرني العلا

تالله تعذُرُني العُلا

والكأسُ يَمرَحُ في يدي

والحربُ لم تضرِب بنا

خَيشوم نقعٍ أربَدِ

ورؤوسُ أعدائي جُثُو

مٌ لم تَطِر بمُهَنَّدِ

ويَلُمِّ دهرٍ لا يُسَل

لَمُنِي لطعنٍ اجردِ

قَلقَت بنا أيامُهُ

فكأننا في مِزوَدِ

أرجو غداً وأقول عَل

لَ غداً ومَن لي بالغَدِ