كتبت أدام الله عزك سالما

كتبتُ أدام اللَهُ عزَّك سالماً

وما أنا من شوقٍ اليك بسالمِ

تأَمَّل كتابي إنّ بين سطورهِ

سطوراً بأقلام الدموع السواجم

ولو عَلِمَ القرطاسُ ما في ضميره

شكا وبكا لكنَّهُ غير عالم

ولو ضمنت كُتبي من الشوق بعض ما

تضمنّن قلبي صرنَ كُتبَ ملاحِمِ

ولو لم أُعلِّل بالرجاء جوانحي

تفكَّكنَ من غمٍّ بها متراكم

لعلَّ الليالي أن تَعُدنَ بما مضى

فَتَحكُمَ لي فيها بردِّ المظالم