أقسم بالله وآلائه

أقسمُ باللهِ وآلائِهِ

والمرُ عما قال مَسْؤولُ

أنّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ

على التُّقى والبِرِّ مَجبولُ

وأنّه كان الإمامَ الذي

له على الأُمّةِ تَفْضيلُ

يقولُ بالحقِّ ويُعنى بهِ

ولا تُلَهِّيه الأباطيلُ

كان إذا الحربُ مَرَتْها القَنا

وأحجمتْ عنها البَهاليلُ

يَمشي إلى القِرن وفي كفِّه

أبيضُ ماضي الحدِّ مَصقولُ

مشيَ العَفَرْني بين أشبالِهِ

أبرزَهُ لِلْقَنَصِ الغِيلُ

ذاك الذي سلَّمَ في ليلةٍ

عليهِ ميكالُ وجِبِريلُ

ميكالُ في ألفٍ وجِبريلُ في

ألفٍ وَيتلوهُمْ سَرافِيلُ

ليلةَ بَدرٍ مَدداً أُنزلوا

كأنّهم طيرٌ أبابيلُ

فسلّموا لمّا أتوْا حَذْوَهُ

وذاك إعظامٌ وتَبجيلُ