وهو الذي يسم الوجوه بميسم

وهو الذي يَسمُ الوجوهَ بِميسم

حتى يُلاقي خَصمَهُ مَوسوما

ما زالَ مذ سلكَ السبيلَ محمدٌ

ومضى لغيرِ مَذلّةٍ مَظلوما

ضامَته أُمَته وضيمُهمُ له

قد كان أصغر ما يكونُ عَظيما