أحلت عما عهدت من أدبك

أحلْتَ عما عهدت من أدبِك

أم لكَ مُلكاً فتهتَ في كتبكْ

أم هل ترى أنّ في مناصفة إلا

خوان نقصا عليك في حسبكْ

أم كان ما كان منك عن غضب

فأيّ شيء أدناك من غضبكْ

إن جفاء كتاب ذي ثقة

يكون في صدره وأمتع بكْ

كيف بانصافنا لديك وقد

شاركت آل النبي في نسبكْ

قل للوفاء الذي تقدِّره

نفسك عندي مللتُ من طلبكْ

أتعبت كفيك في مكاتبتي

حسبك ما قد لقيتَ من تعبكْ