أقبلت في شرف اللباس فأبلسوا

أقبلت في شرف اللباس فأبلسوا

نظر البغاث إلى انقضاض الجارحِ

إشتقّ من خلع الفخار عمامةً

ورفاء تهزأ بالكئيب البارح

ومزنر الأردان ناقلني الضنا

وافترَّ عن سمطيّ شتيتٍ واضح

كالزبرقان تهافتت أنواره

ليلاً بمضطرب الخليج السابح

ومهلهلِ النهدين نازع عِطفهُ

علمٌ كمنعطف العذار الجامح

لأنلتني شرف المقام ورعي بي

قلب الزمان وصنت وجه مدائحي

لله منزلنا التي من شأنها

جرّ الرماح على السّماك الرامح