إنا لنرحل والأهواء أجمعها

إِنّا لَنَرْحَلُ والأَهْواءُ أَجْمَعُها

لَدَيْكَ مُسْتَوْطِناتٌ لَيْسَ تَرْتَحِلُ

لَهُنَّ مِنْ خَلْقِكَ الرَّوْضُ الأَرْيَضُ ومِنْ

نَدَاكَ يَغْمُرُهُنَّ العارِضُ الهَطِلُ

لكُنْ كُلُّ فَقيرٍ يَسْتَفيدُ غِنىً

دَعاهُ شَوْقٌ إِلى أَوْطانِهِ عَجِلُ

وكُلُّ غازٍ إِذا جُلَّتْ غَنيمَتُهُ

فَإِنَّ آَثَرَ شَيْءٍ عِنْدَهُ القَفَلُ