يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن

يا طَيلَسانَ اِبنَ حَربٍ قَد هَمَمتَ بَأَن

تودي بِجِسمي كَما أَودى بِكَ الزَمَنُ

ما فيكَ مِن مَلبَسٍ يُغني وَلا ثَمَنٍ

قَد أَوهَنَت حيلَتي أَركانُكَ الوُهُنُ

فَلَو تَراني لَدى الرَفّاءِ مُرتَبِطاً

كَأَنَّني في يَدَيهِ الدَهرَ مُرتَهَنُ

أَقولُ حينَ رَآني الناسُ أَلزَمُهُ

كَأَنَّما لِيَ في حانوتِهِ وَطَنُ

مَن كانَ يَسأَلُ عَنّا أَينَ مَنزلُنا

فَالأُقحُوانَةِ مِنّا مَنزِلٌ قَمَنُ