ما في البقاءِ له خير من الخير

ما في البقاءِ له خيرٌ من الخير

وكيفَ يبقى بلا قلبٍ ولا صبرِ

من الكرى جامدٌ مِن جَفنِ مقلتهِ

وماءُ مقلتهِ فوقَ الكرى يجرِي

يا عصبةً لم تزل بالنفسِ تدفعُها

حتى أقامت بعومٍ لجةَ البحرِ

وودَّعَتهُ لتمضي والعزاءَ معاً

شوقاً فقال لعاً هذا مع الدهرِ