جانبت أطيب لذتي وشرابي

جانَبتُ أَطيَبَ لِذَّتي وَشَرابي

وَهَجَرتُ بَعدَكَ عامِداً أَصحابي

فَإِذا كَتَبتُ لِكَي أُنَزِّهَ ناظِري

في حُسنِ لَفظِكَ لَم تَجُد بِجَوابِ

إِن كُنتَ تُنكِرُ ذِلَّتي وَتَذّلُّلي

وَنُحولَ جِسمي وَاِمتِدادَ عَذابي

فَاِنظُر إِلى بَدَني الَّذي موَّهتُهُ

لِلنّاظِرينَ بِكَثرَةِ الأَثوابِ