جلا الصبح أوني الكرى عن جفونه

جَلا الصبُّحُ أَونيّ الكَرى عَن جفونهِ

وَفي صَدرهِ مِثلُ السِهامِ القَواصِدِ

تَمكَّنَ مِن غِرّاتِهِ الحُبُّ فانتَحى

عَليهِ بأَيدٍ أَيّدات حَواشِدِ

إِذا خَطَراتُ الشَوقِ قَلَّبنَ قَلبه

شَدَدنَ بأَنفاس شداد المَصاعِدِ

يُذَكِّرهُ خَفضُ الهَوى وَنَعيمُه

سَوالِفَ أَيامٍ وَليسَ بِعائدِ