لأقدم أمته الأولين

لأَقْدَمِ أمّتِه الأَولينَ

هُدىً ولأَحديِهمْ مَوْلِدا

دعاهُ ابنُ آمنةَ المُصطفى

وكان رشيدَ الهُدى مُرْشِدا

إلى أن يُوحّدَ ربَّ السما

تعالى وجَلَّ وأن يَعْبُدا

فلبّاه لما دَعاه إليهِ

ووحَّده مثلما وحّدا

وأخبره أنّه مُرْسَلٌ

فقالَ صدقتَ وما فنّدا

فصلّى الصلاةَ وصامَ الصيامَ

غلاماً ووافى الوغى أمردا

فلم يرى يوماً كأيّامِهِ

ولا مثلَ مشهدهِ مَشهدا