إذا أنا مت فمن يعشقك

إذا أنا متُّ فمن يعشقُك
ومن يرتجيك ومن يفرقُك
ومن هو عبدٌ رقيق الهوى
إلى كلِّ ما تشتهي يسبقُك
يَراكَ بمُقلةِ من في يديك
ومن نفسهُ في الهوى تصدقُك
أنا قلتُ صبراً لعلَّ الذي
تُقلبُ في ملكهِ يعتقُك
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
خالد بن يزيد البغدادي أبو الهيثم. شاعر غزل، من الكتاب ، أصله من خراسان، ومولده بها، عاش وتوفي في بغداد، كان أحد كتاب الجيش في أيام المعتصم العباسي. وكان يهاجي أبا تمام ، وغلبت عليه السوداء، وعاش عمراً طويلاً حتى دق عظمه ورق جلده. شعره رقيق أكثره غزل. وفي كتاب الديارات للشابشتي ترجمة مطولة له، انظرها في صفحة القصيدة التي اولها: (يا منزل القصف في سمالو) وترجم له الصفدي في الوافي ترجمة طويلة أولها: خالد بن يزيد أبو الهيثم الكاتب البغداديّ. أصله من خراسان، وكان أحد كتَّاب الجيش. ولاَّه ابن الزَّيات الإعطاء ببعض الثُّغور، فخرج فسمع في طريقه منشداً ينشد: مـن كـان ذا شـجنٍ بالشام يطلبه ففي سوى الشّام أمسى الأهل والوطن فبكى حتى سقط على وجهه مغشياً عليه، ثم أفاق واختلط. واتصل به ذلك إلى الوسواس وبطل. وفي المنتظم لابن الجوزي ترجمة له أولها: خالد بن يزيد، أبو الهيثم التميمي. خراساني الأصل، كان أحد كتاب الجيش ببغداد، وله شعر مدون، وعاش دهراً طويلاً ...كان ينادم علي بن هشام... ثم صحب الفضل بن مروان فذكره للمعتصم وهو بالماحوزة قبل أن تبنى سر من راى.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -