بذلتني للسقام والألم

بذَلتني للسقامِ والألمِ

فلو أردتُ المنامَ لم أنمِ

أوحشتَ عيني من الرقادِ كما

كسَوتها عبرةً بدَت بدمِ

اللَه في مهجةٍ وفي بَدَنٍ

أصبح بين النحولِ والسقَمِ

دامَ لقلبي هَواكَ يا أملِي

وإنَّ صَبري عليه لم يَدُمِ