أحبابنا أي داع بالبعاد دعا

أَحبابَنا أَيُّ داعٍ بِالبِعادِ دَعا

وَأَيُّ خَطبٍ رَمانا مِنهُ تَفريقُ

لا كانَ دَهراً رَمانا بِالفِراقِ لَقَد

أَضحى لَهُ في صميمِ القَلبِ تَمزيقُ

كانَت لِغَيبَتِكُم تَضيقُ بِيَ الدُنيا

فَكَيفَ سِجنٌ وَمِن عاداتِهِ الضيقُ