ردوا لقلبي القلق الفرارا

رُدّوا لِقَلبي القَلَقَ الفِرارا

وَخَبِّروني الرَكبَ أَينَ سارا

وَسامِحوا النَومَ عَلى نِفارِهِ

لَوولا الهَوى ما عَرَفَ النِفارا

يا عاذِلي في شَغَفي بِحُبِّهِ

دَعني فَقَد آنَستُ مِنهُ نارا

ظَبيُ كَناسٍ لَو دَرى الظَبيُ بِهِ

مِن مُقلَتَيهِ الدَعج اِستَعارا

عَشِقتُهُ سِرّاً فَلَمّا غَلَبَت

صَبابَتي هَوَيتُهُ جَهارا

وَكانَ لي قَلبٌ فَلَمّا زارَني

وَهَبتُهُ لِحُسنِهِ اِستِبشارا

مُذ لَبِسَ العِذارَ خالي خَدِّهِ

خَلَعتُ في الحُبِّ لَهُ العِذارا

ما أَطيَبَ القَتلَ بِسَيفِ لَحظِهِ

رُزِقتُهُ وَلا رزقتُ ثارا