- Advertisement -

ما كنت في عشقي لذاك القوام

ما كُنتُ في عِشقي لِذاك القَوام

أَوَّل مَن حَبَّ مَليحاً فَهام

يا صاحِبَ المُقلَةِ يَسطو بِها

اللَه في سَفكِ دَمِ المُستَهام

مَن دَلَّ ذاكَ الطَرفَ لَمّا رَنا

أَنَّ فُؤادي عَرضٌ لِلسِهام

في غَنجِ عَينَيهِ وَفي ناظِري

سِحرٌ حَلالٌ وَرُقادٌ حَرام

آهاً مِنَ المُعرِضِ لا قَسوَة

لَكِن دَلالاً في الهَوى وَاِحتِشام

مُبتَسِمٌ أَبكي جُفوني دماً

مُرُّ الجَفا وَالهَجر حُلوُ الكَلام

واسَقَمي وَالبُرءُ في ريقِهِ

وَيا ضَلالي وَهوَ بَدرُ التَمام

أُفدي الَّذي عَلَّمَني حُبُّهُ

أَعصي المواحي وَأُطيعُ الغَرام

ما كَحَّلَت بِالسِحرِ أَجفانُهُ

إِلّا الحِتفى في الهَوى وَالسَلام

لِلَهِ كَم حُسنٍ وَكَم بَهجَةٍ

تَسبي البَرايا تَحتَ ذاكَ اللِثام

مَولايَ لا بِتُّ بِلَيلي الَّذي

أَبيتُ لا أَعرِفُ فيهِ المَنام

حَيرانُ حَرّانُ الحَشى مُغرَمٌ

نَهبُ الأَسى وَالشَوق حلفَ السقام

لا نِلتُ مِن وَصلِكَ ما أبتَغى

إِن سَمِعَت أُذنايَ فيكَ المَلام

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا