حمدت إلهي مخلصا إذ تبلجت

حَمدْتُ إِلهي مُخْلِصاً إذْ تَبَلَّجَتْ

غَياباتُ ذاكَ اللَّيْلِ عنْ وَضحِ الفَجْرِ

وأيْقَنْتُ أنَّ اللّهَ ذا العرشِ لمْ يُضِعْ

دُعائي وأنَّ الكَسْرَ يُعْقَبُ بالجَبْرِ

فإنْ يَكُ صبري أحْرَضتنْي هُمومُهُ

فَصبْري الذي أفْضى بنفسي إلى الشُّكْرِ

حَمَى اللّهُ نجْمَ الدِّينِ مُجْتمعَ العُلى

مَدَى الدَّهْرِ والأيام مِن نِوَبِ الدَّهرِ

فثَمَّ الحِمى والمُرْهَفاتُ ذَليلَةٌ

وثَمَّ النَّدى والغادِياتُ بِلا قَطْرِ