تمنى مقامي من تميم كليبها

تمنَّى مقامي منْ تميمٍ كُلَيْبُها

وساءَ جَريرَ أن عُزيتُ لدارمِ

وأيْقن أنَّ الدهر لم يُخْلِ منهم

خطيب نَديٍّ أو كميَّ مَلاحمِ

وما ذاك اِلا أنْ دلَفْتُ لموقفٍ

بمُعتلج الفخرين من آل هاشمِ

بحيث الوزير الزَّينبيِّ يَصوبُني

غمامَيْ عُلاً من نجدةٍ ومارمِ

فأغْنى به من بأسهِ ونوالهِ

اذا جاد عن بيض الظُّبي والغمائمِ

أغَرُّ طيلقُ لوجهِ لا يستكينهُ

وجومُ الرزايا أنْ يُرى غير باسم

تدارك في فضلي فوارِطَ غيرهِ

وأنْجدني حتى استعادَ مَظالمي

وأمهي بنَعماهُ غُروب خواطِرٍ

نبَتْ من وقوع الحادثات الإَواشم

وأِني سأجْزيهِ بغُرِّ مَحامدٍ

سوالِمَ من عيبِ الكلام كَرائمِ