جزى الله غمر الجود من آل هاشم

جزى الله غمر الجود من آل هاشمٍ

طليقاً مُحيَّاهُ كِراماً شَمائلهْ

من الخير أوفى ما جزى ذا عوارفٍ

تطيبُ اذا عُدَّ الثَّناءُ مَحافِلُهُ

فكم راح يولي نعمةً بعد نعمةٍ

كصوبِ غَمامٍ ما تَغِبُّ نوافِلُهْ

فتىً خشيةُ الرحمن أضفى دروعه

وأفعالهُ في كلِّ خطبٍ معاقلُهْ

متونُ مذاكيه لغزوِ عُداتهِ

وللضيفِ والجار الطَّريد منازلهْ

يخيب الذي يبغي مَعاباً لِعرْضهِ

وينجحُ فيما يبتغي منه سائلهْ

حمى شرف الدين الاِلهُ فانهُ

نجاةٌ اذا ما الدهر غالتْ غوائلهْ