دعوت الذي أرسى ثيرا بحوله

دعوتُ الذي أرسى ثَيراً بحولهِ

واعْقب ظلماءَ الدُّجى بالتَبلُّجِ

دُعاءُ بليغِ الاِلْتماسِ مُصَرحٍ

بآمالهِ لا بالعَييِّ المُلَجْلِجِ

بأن يهديَ الآراءَ منكَ صَوابَها

لدى كل مسدودِ المطالعِ مُرتْجِ

ويجلو دُجى الظلمات من كل حادث

بواضحِ أمرٍ مثلِ وجهكَ أبْلجِ

وذلك مقدورٌ ليمْنِ نقيبَةٍ

خصصت بها في كل أمرٍ بمخْرجِ

فانك من حُبِّ الصلاح تحكادُ أنْ

تصيب النَّدى عند الضِّرام المؤجَّجِ

اذا أخْدج الرأي اللَّبيبُ لطارقٍ

أتيت تماميَّ الحجا غير مُخْدَجِ

شِعارك اِيساعُ الجهالةِ رأفَةً

مع الحِذقِ في ضرب الكميِّ المدجج