ونبئت أن الليث قد شد أزره

ونبئت أنَّ الليث قد شُدَّ أزرهُ

بشبلٍ فعاش الليث ما شاء والشبلُ

وأنَّ السيوف القاصليَّة أصبحتْ

وقدزاد فيها من صوارمها نصْلُ

فيُسني نموُّ الماجدين بلاغتي

إِلى الشكر حتى كاد يستنفد الفضل

وقرَّتْ عيون الفخر بابن مكارمٍ

له مجد فخر الدين اِذ ينتمي أصلُ