غدا الدين من فرط المسرة باسما

غدا الدين من فرط المسرَّة باسماً

طليق المحيَّا حيث أنت لهُ نجمُ

يكاد يغيضُ البحر من خجلٍ به

ويزدنُ بالجود العميم له خصمُ

ولم نر ليثاً قبله جمُعت لهُ

شجاعته والجود والعلم والفهمُ

يفِرُّ كَميُّ الجيش عند نزالهِ

كما فرَّ من معروف راحته العُدم

فلا زال يطوي كل عيدٍ بمثلهِ

وتُثني بفضليه المعاركُ والسَّلمُ