إذا عدت سراة الجود طرا

إذا عُدَّتْ سَراةُ الجودِ طُرَّاً

فسعد الدين متبوعُ السَّماحِ

طليقُ الوجهِ لا جَهْمٌ قطوبٌ

ولا هيَّابةٌ عند الكفاحِ

إذا ما اسْتَنَّ في بأسٍ وجُودٍ

أبَرَّ على الغوادي والصِّفاحِ

رضاهُ وسُخْطُهُ في مُعْتَفِيهِ

وفي الأعداء من سَمٍّ ورَاحِ

بنانٌ مثلُ سَحِّ الغَيْثِ رِفْداً

وودهٌ مثلُ مُنْبَلَج الصَّباحِ

شَبا الأقوالِ والأقلام منهُ

أشدُّ من المواضي والرماحِ

تصولُ لها ذِمٌ وشِفارُ بيضٍ

فيهزمُهنَّ بالغُرِّ الفِصاحِ

بقلبي من سَجايا المجْدِ فيه

هوى العِزْ هاةٍ بالخوْدِ الرَّداحِ